معلومات عامة

"إن الكيودو أشبه بالتأمل خلال المعارك، والمتفجرات جزء لا يتجزأ من تلك المعارك".

إن "إيماغاوا" متخصصة في التقنيات شبه العسكرية والتسلل إلى مواقع شديدة خطيرة، كما تتمتع بمهارات قيادة استثنائية في ساحة المعركة. شجعتها عائلتها لتمارس الكيودو، وهو فن قتالي بعيد المدى، منذ سن صغيرة واكتسبت مهارة تقييم العديد من العناصر في آن واحد مع تأدية حركات انسيابية محكومة ودقيقة. اكتسبت Hibana بعد تدريبها في جميع أنحاء العالم مع وحدات لمكافحة الإرهاب مثل SAS وFBI SWAT وGIGN، تنوعا تقنيا نادرا يتضمن إتقان عمليات الهجوم الأنبوبي (حافلات، قطارات، طائرات). أثناء دراستها في الأكاديمية الوطنية للشرطة، حازت على لقب Hibana نظرا لأجهزتها المتفجرة المرتجلة. ونظرا لتحدثها عدة لغات بطلاقة وبراعتها في استخدام أي سلاح، فقد تم تجنيد "إيماغاوا" بواسطة فريق الهجوم الخاص من إدارة شرطة مقاطعة "آيتشي"، حيث ترقت في المناصب سريعا بفضل تقنياتها المتنوعة وشخصيتها الفريدة.

التقرير النفسي

تتمتع الأخصائية "يوميكو إيماغوا"، Hibana بمواهب لا يستهان بها. أعرف عملاء قلة ممن يتمتعون بتزكيات عدة. إلهام عملاء من خلفيات مختلفة ومعاملتهم بالحسنى أمر يسير بالنسبة إليها، كما أنها ودودة للغاية معي حين أحاول التحدث معها بلغتي اليابانية الركيكة. […]

أستمتع بمحادثتنا معا. "إيماغوا" شاعرية للغاية أثناء سرد تجربتها. على الرغم من كونها شخصا طاف العالم وخالط العديد من الثقافات، فإنها تفضل الحكي عن طفولتها في الديار. حينما كان يعود والدها من عمله بالجزارة، وكانت لا تسمح له والدتها بالدخول إلى المنزل من دون أن ينظف نفسه بخرطوم المياه في الحديقة. صورة والدها المبتل حافي القدمين يتراقص تحت المياه الباردة كانت تسلية كبرى للعائلة. تروق لي تلك القصة.

ذكريات كهذه هي التي تبقينا متأصلين، كما تساءلت إن كان تدريب فن قتال "الكيودو" هو ما عزز من ذلك التقدير بذاتها. عندما أخبرتها أنها تتمتع بهالة من الصفاء الداخلي ضحكت ونعتتني بالـ"هيبي". […] أود أن أرى إن كان لها تأثير على الآخرين للحفاظ على هذا الهدوء. فترات تدريبها مع العديد من وحدات مكافحة الإرهاب تجعلها خيارا مثاليا لذلك الدور. تحظى إيماغوا داخل Rainbow باحترام الجميع. […]

أشعر أن دوافع "إيماغوا" تنبع من داخلها، ولكنها أيضا تتمتع بدافع تنافسي ضد زملائها العملاء. تشير ملفات الاستجواب إلى ذلك. […] تبدو "إيماغوا" غير صبور مع الأخصائية "غريس نام"، Dokkaebi بالرغم من قضاء وقت معا بالمعمل.

تلك الديناميكية تصدمني حيث لا يمكنني تحديد ذلك الأمر. حين استفهمت عن الأمر، قالت "إيماغوا" إني مخطئ، بينما بدت Dokkaebi أنها لا تلاحظ أو تبالي. لقد قرأت التقارير وحدثي يدفعني نحو بعض إجراء التدريبات المشتركة مع GIGN. كانت "إيماغوا" ناقمة على ثقة "نام" بنفسها، والتي تتوافق مع السجلات المتعلقة بأخت "إيماغوا" الصغرى. ولكني سأواصل البحث في الأمر. لا يبدو أنهما على خلاف ولكن قد يؤثر ذلك على العمليات المقبلة بطريقة أو بأخرى غير متوقعة إن لم أتمكن من تحديد مصدر زعزعة هدوء "إيماغوا".

-- د. "هاريشفا بانداي (هاري)"، مدير Rainbow